أشاد موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " بالكابتن حسام البدري المدير الفني للفريق الأول بالأهلي مؤكداً أن المدير الفني الوطني هزم المشككين الذين تنبأوا بفشله عند استلامه زمام الأمور الفنية للفريق الأحمر .
و بدأ الفيفا الحديث في تقريره عن مدربي الدوري المصري بالكابتن حسام البدري وقال : بدأ موسم 2009-2010 بالعديد من التساؤلات والشكوك حول مقدرة حامل اللقب النادي الأهلي في المحافظة على لقبه للمرة السادسة على التوالي خاصة بعد رحيل الأب الروحي مانويل جوزيه، المدرب البرتغالي المخضرم، الذي كان قد قاد البطل المصري في السنوات الأخيرة لتحطيم أفضل الأرقام في تاريخه .
وبتولي حسام البدري، الذي كان مساعدا لجوزيه خلال فترة قيادته للفريق، تضاعفت الشكوك حول الأهلي فالبدري مدرب شاب تنقصه الخبرة فهل بإمكانه قيادة فريق في حجم الأهلي؟
ولم تكن فترة الإعداد مطمئنة بالمرة لعشاق الشياطين الحمر وخاصة مع تلق الفريق العديد من الهزائم الثقيلة والمتنوعة ولكن مع بداية الموسم خيب البدري ظنون الجميع حيث قدم حامل اللقب عروض قوية ولم يخسر أي مباراة في النصف الأول من المسابقة بالرغم من غياب العديد من النجوم بسبب الإصابة وعلى رأسهم النجمين محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وأنهي الدور الأول على قمة الجدول بفارق كبير مؤكداً جدارته لتولي هذا المنصب بعدما قدم ما يقرب من 8 لاعبين شبان للمرة الأولى وكذلك انتهاجه لطريقة لعب مختلفة عن التي كان يتبعها الفريق سابقا في محاولة منه للخروج من جلباب جوزيه.
ومع بداية الدور الثاني انقلب الحال وبدأ الأهلي مسلسل استنزاف النقاط وتلقت شباكه في أول خمس مباريات فقط عدد من الأهداف لم يتلقاها طوال الدور الأول والغريب أن هذا الأداء السيئ تزامن مع عودة النجوم الكبار وعادت الشكوك من جديد تساور عشاق النادي الأحمر حول إمكانية الفوز بلقب الدوري مع مدرب محدود الخبرة.
ولكن مرة أخرى استطاع حسام البدري قيادة كتيبة النجوم الحمراء في المراحل الحرجة من عمر المسابقة لينتفضوا ويعاودوا مسلسل الانتصارات وبالنهاية نجح الأهلي في إعلان فوزه ببطولته المفضلة للمرة السادسة على التوالي قبل ثلاثة أسابيع من نهاية المسابقة ليصبح هذا الدرع هو رقم 35 في تاريخ النادي.
و تحدث التقرير عن مدربي أندية الدوري قائلا : نجح الإسماعيلي أيضا في الحفاظ على موقعه وسط الثلاثة الكبار بقيادة المدرب المصري عماد سليمان بالرغم من تذبذب المستوى ونقص الإمكانيات، ولكن كانت المفاجأة الحقيقية هي نادي إتحاد الشرطة بقيادة طلعت يوسف الذي يمكن أن يطلق عليه مورينيو المصري، لإتباعه أسلوب دفاعي صلب، وقد نجح في احتلال المركز الرابع بفارق نقطة واحدة فقط عن الإسماعيلي، وكعادته قدم بتروجيت عروض مبهرة طوال الموسم بدون منافسة حقيقية على اللقب فاحتل المركز الخامس بنفس عدد نقاط إتحاد الشرطة ولكن بفارق أهداف أقل .
المصدر | موقع جماهير الأهلي